ولذلك يبرز دور الفن عموما، والأدب خصوصا في تقويم السلوك، وتنميته، ذلك أن الكلمة لها تأثير في تقويم السلوك وتوجيه الرأي.

- تلعب الثقافة دورًا في تحديد أساليب حل المشكلات والتكيف مع التغيرات، حيث تختلف استراتيجيات المواجهة وفقًا للمنظور الثقافي.  

وَلَوْلَا خِلَالٌ سَنَّهَا الشِّعْرُ مَا دَرَى بُغَاةُ النَّدَى كَيْفَ تُؤْتَى الْمَكَارِمُ

قَالَ الليالي جرّعتني علقما قلت: ابتسم ولئن جرعت العلقما

فهم وجود ثقافات متعددة ومتنوعة على مستوى كبير جدًا سواء في منطقة معينة أو في العالم.

سمات الأجهزة التقويمية المستخدمة مع مصابي الشلل الدماغي

لذلك، من الضروري تعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي لمواجهة التأثيرات السلبية لهذه العوامل، من خلال دعم التعليم، والإعلام المسؤول، والتفاعل الاجتماعي المتوازن.

يتسلل ما تأثير الثقافة على السلوك البشري هو قيمي ثقافي من خلال ما جمالي، ولذلك يحمل الفن في طياته الأفكار والمشاعر، ويغدو بمثابة سجل جيني للفئة الاجتماعية التي ينطق باسمها، ويحمل همومها، ويرفع انشغالاتها.

تغيير القيم والمعتقدات: يمكن للأفراد، من خلال تفاعلهم مع بعضهم البعض ومع بيئتهم، أن يساهموا في تغيير القيم والمعتقدات السائدة في ثقافتهم.

وتكون الثقافة الجمالية بالتالي قيمة تتحرك في نطاقها أفعال الإنسان، وترتسم على صفحتها صورته المثلى.

- تحدد اللغة طريقة التواصل والتفكير، حيث تؤثر المفردات والتعابير اللغوية على الطريقة التي الإمارات يدرك بها الأفراد العالم.  

- تسهم الشخصيات المؤثرة، مثل القادة، والمفكرين، والفنانين، والعلماء، في نشر أفكار جديدة تؤدي إلى تطور القيم الثقافية.  

يمكننا فهم هذا التأثير الاجتماعي على النفسية من خلال دراسة هذا العلم وتحليل البيئة والمجتمعات التي يعيش فيها الأفراد.

وكل ذلك يؤكد دور الثقافة الجمالية في تنمية السلوك الإنساني وتقويمه.